اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن حادثي تفجير انتحاري نفسه وقيام الجنود الماليين بإطلاق النار تجاه مدنيين يعكسان التحديات الأمنية أمام الحملة الفرنسية في مالي.
وذكرت الصحيفة - في تقرير لها أوردته على موقعها الالكتروني السبت 9 فبراير - أن نجاح القوات الفرنسية في السيطرة على العديد من المدن الشمالية في مالي وطرد المتشددين منها لم يخف حقيقة اضطرارها إلى ترك مساحات شاسعة من الصحراء بدون قبضة أمنية قوية نظرا لقلة عدد القوات الفرنسية هناك، والتي يبلغ قوامها 4 آلاف جندي فقط.
وأوضحت أن القوات المالية المنتشرة في المدن التي تم السيطرة عليها لا تزال تعاني من فوضى وعدم اتزان كبيرين مما سلط الضوء على تساؤلات حول مدى استعداد القوات المالية للمساعدة في الحفاظ على مكاسب الحملة الفرنسية هناك. وأشارت إلى قيام جنود ماليين أمس الجمعة بإطلاق النار في اتجاه نساء وأطفال تجمعوا بالقرب من أبواب قاعدة عسكرية بقلب العاصمة "باماكو" للمطالبة برحيل هؤلاء الجنود من المنطقة، مما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن مجموعات حقوق الإنسان الدولية،التي زعمت بقيام القوات المالية بأعمال تعذيب انتقامية ضد السكان العرب والطوارق، اتهمت القوات العسكرية في مالي بمهاجمة غير المسلحين وعائلاتهم من داخل القواعد العسكرية.
وقالت "وول ستريت جورنال" - في ختام تقريرها - إنه عقب أسبوعين من تداول تقارير تتحدث عن زرع ألغام أرضية على جوانب الطرق تستهدف حياة الجنود الماليين والمدنيين، جاء حادث الهجوم الانتحاري ليزيد من الاحتمالات بأنه على الرغم من فقدان المتشددين للعديد من المدن الهامة، فإنهم يتجهون لشن حرب عصابات ضد القوات الفرنسية والمالية، وهو ما قد يعكس سبب تصريح قادة فرنسيين بأنهم يعتزمون سحب قواتهم من مالي خلال مطلع الشهر .
وذكرت الصحيفة - في تقرير لها أوردته على موقعها الالكتروني السبت 9 فبراير - أن نجاح القوات الفرنسية في السيطرة على العديد من المدن الشمالية في مالي وطرد المتشددين منها لم يخف حقيقة اضطرارها إلى ترك مساحات شاسعة من الصحراء بدون قبضة أمنية قوية نظرا لقلة عدد القوات الفرنسية هناك، والتي يبلغ قوامها 4 آلاف جندي فقط.
وأوضحت أن القوات المالية المنتشرة في المدن التي تم السيطرة عليها لا تزال تعاني من فوضى وعدم اتزان كبيرين مما سلط الضوء على تساؤلات حول مدى استعداد القوات المالية للمساعدة في الحفاظ على مكاسب الحملة الفرنسية هناك. وأشارت إلى قيام جنود ماليين أمس الجمعة بإطلاق النار في اتجاه نساء وأطفال تجمعوا بالقرب من أبواب قاعدة عسكرية بقلب العاصمة "باماكو" للمطالبة برحيل هؤلاء الجنود من المنطقة، مما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المدنيين.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن مجموعات حقوق الإنسان الدولية،التي زعمت بقيام القوات المالية بأعمال تعذيب انتقامية ضد السكان العرب والطوارق، اتهمت القوات العسكرية في مالي بمهاجمة غير المسلحين وعائلاتهم من داخل القواعد العسكرية.
وقالت "وول ستريت جورنال" - في ختام تقريرها - إنه عقب أسبوعين من تداول تقارير تتحدث عن زرع ألغام أرضية على جوانب الطرق تستهدف حياة الجنود الماليين والمدنيين، جاء حادث الهجوم الانتحاري ليزيد من الاحتمالات بأنه على الرغم من فقدان المتشددين للعديد من المدن الهامة، فإنهم يتجهون لشن حرب عصابات ضد القوات الفرنسية والمالية، وهو ما قد يعكس سبب تصريح قادة فرنسيين بأنهم يعتزمون سحب قواتهم من مالي خلال مطلع الشهر .
من موقع أخبار اليوم
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء